تفضل حاورني أنا أسمعك
على شرط أن لا تمس الثوابت ولا تتحدث في السياسة أو الجنس أو الدين أو حرية رأي أو تعبير أو حقوق أو اي شيء ، تفضل!!! تفضل!!! بوح بما لديك!!
هل تسمعني؟ ألو! ألو؟!!
خبر إسقاط الجنسية عن المتظاهرين الأماراتيين يثير العجب.
على شرط أن لا تمس الثوابت ولا تتحدث في السياسة أو الجنس أو الدين أو حرية رأي أو تعبير أو حقوق أو اي شيء ، تفضل!!! تفضل!!! بوح بما لديك!!
هل تسمعني؟ ألو! ألو؟!!
خبر إسقاط الجنسية عن المتظاهرين الأماراتيين يثير العجب.
على وزن Give me a Reason من المحتمل أن تقوم بعض الحكومات “العربية” بتفريق الجموع وقمع المواطنين ومطالبهم الإصلاحية السلمية من خلال تهمة التخريب والإخلال بالأمن فعلى الرغم من أن الحكومات هي المصدر الأول لدخول الأسلحة ومنعها وتنظيمها ولكنها لا تمانع من نشر عناصرها التخريبية بين الجموع لإستخدام القوى المفرطة ضده وإخراسه وهذا أمر مفهوم ووارد مع الدول البوليسية القمعية..
بعض الحكومات “العربية” المفضلة لحقن الدماء تميل لإستخدام ورقة الطائفية لتفريق الجموع حقناً للدماء -على حد وصفهم- وجعل الجمهور يدعس في بطن بعضه البعض، ويادار ما دخلك شر فالشر منكم وفيكم وبينكم وإليكم Chain Reaction .. وهذه الأمور مفهومة أيضاً..
ما لا افهمه حقيقة، هو إتهام جموع المواطنين بأنها جرذان وجب تصفيتها وإسقاط حقوق المواطنة عنها لمجرد رفضها الإنصياع لقيادتها -الغير رشيدة-، فلعمري هنا، هنا فقط نرى قمة جنون السلطة وتجليها في الأخ المفكر الكاتب المناضل الموحد المفرق المازوخي الذهاني الأخ العقيد معمر القذفي Coco!.
ياترى كم مجنون بتصرفاته الرعناء سيطل على الساحة قريباً؟
عوداً حميداً يا خادم البيتين، نعلق عليك آمالاً عريضة في تحقيق عدالة وتنمية وشفافية وتنظيم أفضل وقرارات تمس أفراد شعبك المحب
لفترة خلت كانت الحكومات العربية تتمنن على مواطنيها بمستوى ورغد معيشي وتنمية وأمن وأمان لم يكونوا ليحلموا بها لولا وجود تلك الأنظمة الجاثمة على صدورهم تقتات على مقدراتهم ولشعبها الفتات وللنخبة نصيب الأسد ولكن كم هو مؤلم أن تكون تلك الحكومات رازحة في عهد من التخلف الماضوي بعقليات رجل الكهف الحجري من العصر البرونزي وأدنى.
ما يدعوا للسخرية هنا أن الشعوب تسعى لتطوير ذاتها نحو المستقبل وما يعطلها إلا تلك الأنظمة المتقاعسة الخائفة من التغيير تلك التي ترمي شعوبها بالتخلف فتصمه بالرجعية والمذهبية وعدم الجاهزية لقبول أنظمة الحكم الحديثة من ديموقراطية ودستور يكفل الحرية والمساواة والعدالة وحقوق الإنسان والانتخابات والتكافل الإجتماعي وضمان فصل السلطات وتفعيل الشفافية على كل الرؤوس ومحاربة الفساد والتوزيع العادل للمقدرات والثروات لتنمية أفضل ومواكبة للعالم الحديث.
هذه المطالب الدنيا تسمح للنظام أن يقذف من يفكر بها بالخيانة وشق الصف وإزعاج السلطة وتشكيك في المذهب والذمة والإنتماء وعندما تثور الأنفس ويتوحد الناس تقذفه عندها بالدم والمدفعية الثقيلة، فمن هم اهل الرجعية والتخلف يا هذه الحكومات؟
قلوبنا معكم يا شعب ليبيا الشقيق..