نحو التقدم الجماعي

اعجبتني تجربة “خليها تصدي” حيث اثبتت إمكانية تجميع الأفراد من شتى المجالات والمشارب لتصب وتواجه هدف واحد كمجموعة وعصبة واحدة ذات رسالة واضحة خالية من العنف والتصرفات الشائنة في ظل خذلان وزارة التجارة وتقاعصها أو فشلها في أداء مهامها الأساسية.
تثبت الأحداث مرة أخرى ما للمجموعات من تأثيرات خصوصاً في بيئة احادية تأتيها أوامر وقرارات ذات إتجاه واحد من أعلى هرمية الهيكل الإداري إلى القاعدة دونما مراعاة لما تتطلبة قاعدة الهرم والتي تعد الأساس الذي لولا وجوده لما وجد هذا الهرم في الاصل، وهو ما جرى لحملة “فيصل التعليم المعلم يناشدك”ولو أنها نهجت الشخصنة بوضع وزير التعليم/الامير فيصل بن عبدالله فماذا لو تقاعد أو حل محله شخصا آخر؟ اثق في تفهم الوزير الفنان والراقي لمشاكل الجهاز الإداري وأسأل الله أن يمده بالعون لتغيير بوصلة التعليم نحو الأفضل.

عموماً شكراً لجريدة الوطن التي سلطت الضوء على الموضوع وشكراً لهذا المنتدى الجاد الذي وضح رؤيته ومطالبة بشكل حضاري وعقلاني جداً خصوصاً بعد خذلان القضاء المفترض منه أن يعدل في هذه القضية الواضحة.

من اهم نقاط العريضة في وجهة نظري هي التأمين الطبي الذي ناله ما ناله من دراسة وتمحيص وإفتتان -منذو مبطي- حتى أصبح حلماً خيالياً لن يرى النور في ظل بيروقراطية سلحفائية كالتي نتعايشها في هذا العصر التقني السريع الإيقاع.