أختى في الله، ممكن رضعة لو سمحتي؟ +18

تتفتق شوارد وأفكار البشر عن عجائب ومعجزات تصب لفائدة البشرية في علوم شتى منها الإقتصادي والمالي والسياسي والإعلامي وحتى الديني في توجيه البشر بإسم المشيئة الإلهية لتسيير المصالح الإنسانية، بعض ربعنا من كارهي وباغضي سيجموند فرويد وهلوسات الجنس الفموي والمعوي والأسطبلي وبعد إنتاجهم الرائع لباقات متنوعة تمثل عالم من إختياري في زواج المسيار والمسفار والمعسار والمطيار والسكس الحلال بنكهات الHardCore لمن يأتي زرعه أنا شاء والShort Time one night stand Lite intercourse للمستعجلين واللي ما عندهم وقت وبعد تحريمهم لكل كبيرة وصغيرة من باب سد الذرائع ومنع المرأة من ممارسة الرياضة والقيادة وبمشاركة الإعلام في إدارة رقاب الناس عن المهم والذي يُحاك في الخفاء لتتوجه نحو الخُراط الفاضي، تفتقت اذهانهم أخيراً عن حلول تدرء مفسده الإختلاط –حتى العرضي منه– في حل يجلب الجواز المباح فلا اثم عليه عندما أحلوا إرضاع الكبير بدأ بزملاء العمل والجيران وحتى سائق العائلة لا تثريب عليه مستندين في ذلك على حديث أو اثنين مما وردنا من الماضي المنقول بالثقة -حتى العمياء منها- والعنعنه فيمن نقل، وبذلك تُحّرم الأنثى على من ارضعته من حلمة ثديها الأيمن أو الأيسر أو ما دون ذلك وسطاً ليصبح بعد هذه المصّات واللحسّات المشبعات كإبن لها سواء لعق شفّة الكأس الذي سُقي منه حليب الرضاع أو مصّ رأس حلمتها النّافرة التي لعب بها لسانه فداعبها وهزّها فيُسمع الثقلين أطيطها من اللّحس ودفّق الحليب الطازج بنيّة التبني!

تُرى كم من رجل سيرغب في الرضاعة حتى لو كان مفطوماً عنها؟

ومن هي هذه البقرة الحلوب التي سترضع الأبناء المستقبليين؟

وهل سيكون مسوقي هذه الافكار أول من يقف في الطابور؟